أشهر معالم شفاعمرو وأعظم ما بقي من آل زيدان. عندما استولى ظاهر العمر الزيداني على عكا وحاول اعلان استقلاله عن الاتراك، كانت شفاعمرو من نصيب ابنه عثمان الذي بنى قلعته المعروفة والتي ما زال قسمها الأكبر باقيا لهذا اليوم. يعود تاريخ هذا البناء إلى سنة 1768 حيث بنيت على أنقاض قلعه رومانية من العصور الوسطى سميت ب-Le Seffram. اراد عثمان ان يعلو بالقلعة قدر الإمكان ليتمكن من رؤية قلعة اخيه في صفد. وقد تمكن من بناء الطابق الأول والثاني ولم يكمل بناء الثالث على ما يبدو لقلة المال والوضع الأمني في ذاك الوقت. وبعد أن اتم بناء القلعة بنى بجانبها جامع شفاعمرو في نفس السنة. وفي سنه 2000 عند ترميم الجامع وجدت البلاطة التي كتبت عليها تاريخ بناء الجامع سنه 1768. بقيت هذه البناية مهمله في العهد التركي واستعملتها الحكومة مقرا لها حتى انهار الجدار الجنوبي منها عام 1911. في عام 1912 قام حسين حسني، الحاكم آنذاك، بترميم المبنى وهدم ما لا يمكن إصلاحه.